أفادت صحيفة “ذي إيكونوميست” البريطانية، اليوم الأحد، أن أهم المشاكل التي تواجه الحكومة الجديدة برئاسة عبدالحميد الدبيبة، والمجلس الرئاسي الذي يرأسه محمد المنفي هو فتح الطريق الساحلي و إنهاء تدخل القوى الأجنبية في البلاد
وفي مقارنة بين الحكومة الجديدة وحكومة الوفاق غير المعتمدة، أشار التقرير إلى أنه عندما أنشأت الأمم المتحدة حكومة الوفاق في عام 2015، اجتمعت الأطراف خلف أبواب مغلقة وفرضت فائز السراج رئيسا للمجلس الرئاسي بحكومة الوفاق، لكن اختيار رئيس الحكومة الجديدة كان أكثر شفافية، فقد تم بث وقائع ملتقى الحوار على الهواء مباشرة على موقع الأمم المتحدة، وكذلك المقابلات مع المرشحين للمجلس الرئاسي ورئيس الوزراء
ولفتت الصحيفة إلى أن أعضاء الملتقى فاجأوا المراقبين، عندما ورفضوا قائمة من السياسيين الأقوياء من الشرق والغرب لصالح أشخاص لم يتقلدوا مناصب رفيعة سابقا، مشيرة إلى أنه في المقابل تجاهلت الدول المنغمسة في الأزمة الليبية موعد 23 يناير الذي وضعته الأمم المتحدة لسحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب، ليشكل هذا الملف تحديا كبيرا أمام السلطات الجديدة