قالت منظمة التضامن لحقوق الانسان إن جرائمَ الاختفاءِ القسري في ليبيا تتزايد في ظلِّ الانفلات الأمني وفشَلِ السلطات في اتخاذ خطواتٍ لوضعِ حدٍ لهذه الممارسات.
المنظمةُ وفي بيان لها الأحد بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الإخفاء القسري، أكدت أن الكثيرَ ممن يتعرضون للاعتقالِ التعسفي في ليبيا، يَظلُّون لفترة قد تمتد لأشهر في مَعزِلٍ عن العالَم الخارجي، بدون أن يتواصلوا مع أُسَرهم أو أن تَعلَم أُسَرُهم بمصيرهم، وبيَّنتِ المنظمةُ الحقوقيةُ أن هذه الاعتقالاتِ تصل لجريمة الإخفاءِ القسري.