صحيفة ذا صن البريطانية: قاعدتان عسكريتان روسيتان في طبرق وبنغازي

1262

كشفت ذا صن أن العشرات من ضباط المخابرات العسكرية الروسية والقوات الخاصة موجودين بالفعل في قاعدتين عسكريتين روسيتين في طبرق وبنغازي مستخدمين شركة (فاغنر) العسكرية الروسية الخاصة التي لديها بالفعل مواقع استيطانية كغطاء شرعي.


صحيفة ذا الصن البريطانية في أحد مقالاتها نقلت عن مصدر حكومي رفيع أن الاستخبارات البريطانية أبلغت رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “يريد تحويل ليبيا إلى سوريا جديدة” واستخدام “قواته” هناك للتأثير على الغرب.
وأضافت أن أحد قادة الاستخبارات البريطانية في مايو الماضي قال إن هدف موسكو الرئيسي هو السيطرة على أكبر طريق للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا”. حيث تم بالفعل وعبر شركة (فاغنر) نشر صواريخ كاليبر الروسية المضادة للسفن المدمرة وأنظمة الدفاع الجوي الحديثة من طراز إس-300.

وأضافت الصحيفة مستشهدة بمصدر رفيع المستوى في الحكومة: “إذا استولت موسكو على سواحل البلاد، فقد يؤدي ذلك إلى موجة جديدة من المهاجرين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط”. وأن “ما يفعله بوتين في ليبيا يتوافق تمامًا مع التكتيكات التي استخدمها في سوريا وشبه جزيرة القرم. إنه يرى الفضاء غير المتحكم فيه ويستخدمه لزيادة التأثير إلى أقصى حد على الغرب. وفي الوقت نفسه، نحن عرضة بشدة لتدفقات المهاجرين وأزمة إمدادات نفطية، قد تسببهما الأوضاع في ليبيا”.

من جهة أخرى وصف رئيس اللجنة الدولية في البرلمان البريطاني، توم تاغندهات، هذه المعلومات بأنها “مقلقة للغاية” وطالب بأن ترد القيادة البريطانية على هذا التهديد بسرعة

ويشير مراقبون أن سبب أطماع روسيا في الشرق الليبي هو السعي الحثيث لقوات ما يسمى بعملية الكرامة، لدعم موقفها وشرعيتها ومواجهة ابتزاز المجتمع الدولي لها، من جلب التدخل الروسي في مناطق نفوذها، على حساب سيادة ليبيا.