قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن فرنسا كانت الدولة الأوروبية الوحيدة التي تقر بدعم حفتر في شن العدوان على طرابلس بغرض إسقاط حكومة الوفاق الشرعية
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، أن وتيرة الصراع التركي الفرنسي ارتفعت بسبب تغير الديناميات في ليبيا بعد التدخل التركي بناء على طلب حكومة الوفاق الشرعية وتلقي ميليشيات حفتر سلسلة هزائم متلاحقة
كما نقلت الصحيفة عن دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى قوله إن حفتر لم يعد له أي قيمة وأصبح عبئاً على فرنسا وأكدت الصحيفة أنه رغم الدعم الكبير المقدم لحفتر من روسيا ومصر والإمارات، فإن فرنسا تسعى جاهدة لتأمين دعم لحفتر، فيما تعتبر باقي الدول الأوروبية حفتر عائقاً رئيسياً أمام الحل السياسي في ليبيا