استغرب مفتي عام ليبيا الشيخ الصادق الغرياني مشاركة مسؤولين بالدولة الليبية في حوارات سياسية في المملكة المغربية رغم تواصل التحشيدات العسكرية من قبل ميليشيات مجرم الحرب حفتر في سرت
وأوضح فضيلته في برنامج الإسلام والحياة الأربعاء أنّ هؤلاء المسؤولين انقادوا لضغوطات المجتمع الدولي مبينا أنّ المجتمعَ الدوليَّ لو أراد سلام ليبيا ومنع حفتر من جرائمه لفعل ذلك في مدة قصيرة
وأضاف الشيخ الصادق الغرياني أنه كان ينبغي على المسؤولين أن يشترطوا على البعثة الأممية للمشاركة في هذه المحادثات وضع حفتر في قائمة الإرهاب الدولي على خلفية جرائمه العديدة وآخرها المقابر الجماعية في مدينة ترهونة