حذَّر وزير خارجية تشاد “شريف محمد زين” الحكومة المالية من الاستعانة بڤاغنر، مشيراً إلى أنَّ مقاتليها درَّبوا المتمرِّدين الذين قتلوا الرئيس التشادي إدريس ديبيفي في أبريل الماضي
وقال “أبو بكر حيدرة” المحاضر في جامعة سيغو المالية، إنَّ الكثير من القيادات السياسية من المعارضة ومؤسسات المجتمع المدني داخل البلاد يشعرون بالقلق حيال إمكانية إبرام اتفاق مع مجموعة ڤاغنر
وكتب “جوزيف سيجل” و “دانيال إيزنجا” الباحثان في مركز إفريقيا للدراسات الاستراتيجية ”لا ريب أنَّ الماليين مرهقون من حالة عدم الاستقرار المستمرة وقد يغريهم سراب 1,000 مرتزق يجلبون الاستقرار؛ إلَّا أنَّ الاستقرار لم يكن للأسف ثمرة فاغنر في ليبيا أو إفريقيا الوسطى أو موزمبيق أو أوكرانيا”
وأفادت وكالة أنباء «رويترز» أنَّ الحكومة المالية بقيادة العقيد “عاصمي غويتا” وافقت على دفع نحو 11 مليون دولار أمريكي شهرياً لمجموعة ڤاغنر لتوفير ما يصل إلى 1,000 مقاتل لتقديم التدريب والمشورة للجيش المالي، وحماية كبار المسؤولين الحكوميين، ومحاربة المتطرفين النشطين في المناطق الشمالية من الدولة
واتُهمت ڤاغنر بارتكاب عمليات قتل خارج نطاق القضاء وتعذيب واغتصاب في إفريقيا الوسطى، كما استقدمت جماعات تابعة لها حصلت على عقود تعدين حكومية لاستخراج الموارد الطبيعية