وصفتْ بَعثةُ الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في مقال لها هجومَ مجرم الحرب حفتر على العاصمة طرابلس أنَّه نزاع لا طائل من ورائه، وذلك بعد مرور عام على هذا الهجوم.
وأضافتِ البَعثةُ أنَّ هذا الهجومَ بدد آمال الكثير من الليبيين في انتقال سياسي سلمي للسلطة، من خلال الملتقى الوطني الذي كان مزمعا عقده قبل هجوم حفتر الغادر على العاصمة.
واتهمتِ البعثة جهات خارجية بإِذكاء النزاع ليأخذ شكل حرب بالوكالة بحسب قولها.
كما وثقتِ البعثة أعدادَ الضحايا بين المدنيين الذين اعتبرتهم البعثة هم من يدفع أبهظ الأثمان، وكذلك ألحقت هذه الحرب خسائر فادحة في الاقتصاد المتعثر أصلا، حيث أسفر الحصار النفطي على خسائر مالية تتجاوز 4 مليارات دولار بحسب البعثة.