ذكرت صحيفة الواشنطن بوست أن التدخل التركي جاء استجابة لظهور أكثر من 1000 من المرتزقة الروس في صفوف قوات المتمردين التي تحاصر العاصمة في إشارة منها لميليشيات حفتر.
وأوضحت الصحيفة في مقال لها الأحد أن مصر والإمارات وفرنسا والأردن تدفق مواردها على التمرد بقيادة أمير الحرب خليفة حفتر بحسب وصفها، مضيفة أن قطر وتركيا تدعم حكومة الوفاق المعترَفَ بها.
وذكرت الصحيفة بأن كلَّ هذا يحدث لأن أميركا فشِلت في ممارسة نفوذها مع المقاتلين وحلفائهم الخارجيين، والتخبط في إدارة ترمب.
وبينت الصحيفة أن حفتر يطمح إلى أن يكون دكتاتورًا علمانيًا، مثل السيسي في مصر.