وتعرض الدردير للاحتجاز مرّتين في غضون أسبوع في أواخر أبريل الماضي، إذ احتجز جهاز الأمن الداخلي التابع لحفتر عشية 26 من الشهر المذكور الدردير، قبل يطلق سراحه يسبب الضغوطات الشعبية التي عقب احتجاز الدردير.

لكن الجهاز الأمني التابع لحفتر أعاد احتجاز الدردير مجددا بعد إطلاق سراحه بيوم في منزله بمنطقة الأبيض في أوباري، وقام بتحويله إلى مدينة بنغازي.

وبحسب العائلة في تصريح حينها، فإن الدردير تعرض للاختطاف من منزله في منطقة الأبيض دون سابق إنذار، وحملت العائلة مسؤولية سلامة الدردير لجهاز الأمن الداخلي سبها التابع لحفتر.

في السياق نفسه، استنكر التجمع الوطني لعلماء ومشايخ ليبيا ما تعرض له الدردير، كما استنكر مدونون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الحادثة، مطالبين بضرورة الإفراج عن الدردير.