قال موقع “أفريكا أنتليجنس” إن الأمم المتحدة تريد أن تتولى بشكل مباشر نزع سلاح التشكيلات المسلحة وانسحاب المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا بدلا من حكومة الوحدة الوطنية.
وأضاف الموقع الاستخباراتي الفرنسي أن مجلس الأمن سيعقد غدا الخميس اجتماعا بمبادرة من باريس لإعادة إطلاق عملية الخروج من الأزمة المتعثرة، مردفا أن احتمالات إجراء الانتخابات بعيدة أكثر من أي وقت مضى وكذلك نزع سلاح المجموعات المسلحة ورحيل القوات الأجنبية والمرتزقة، وأن فشل ملتقى الحوار السياسي في الاتفاق على القاعدة الدستورية للانتخابات الرئاسية والتشريعية في 24 ديسمبر أدى إلى “حدوث صدمة”
وأوضح “أفريكا أنتليجينس” أن واشنطن على وجه الخصوص، تضغط لسحب المرتزقة الروس “فاغنر” الذين شاركوا في العدوان على طرابلس بقيادة حفتر، لافتا إلى أنه “أثناء انتظار تثبيت القواعد الانتخابية، يعد حفتر الأرضية لترشيحه للانتخابات القادمة مثلما فعل داعمه المصري عبد الفتاح السيسي”.
وأشار “أفريكا انتليجنس” إلى أن حفتر يواصل الضغط من أجل إجراء الانتخابات كما أنه يدق طبول الحرب في نفس الوقت، وبالتالي فهو يواصل تعزيز نظامه العسكري في المنطقة الجنوبية، مما يسمح له بالضغط على طرابلس من هناك، مشيرا إلى أن نجله صدام حفتر الذي يحلم بخلافته على رأس “الجيش” نشر ميليشياته في مدينة سبها