تعتزم منظمة الإمارات لحقوق الإنسان وبالتعاون مع عدد من المنظمات الحقوقية الدولية مقاضاة مستشار الأمن الوطني في دولة الإمارات طحنون بن زايد، وعدد من الشركات والمدراء التابعين له، بتهمة دعم و تمويل ميليشيات مرتزقة للقتال في ليبيا و سوريا.
 
وأفادت المنظمة أن الشركة العالمية القابضة كانت قد تعاقدت مع شركة بلاك شيلد لتجنيد مئات المتعاقدين للقتال في ليبيا، حيث تم أجبار عدد منهم على السفر إلى ليبيا ليجدوا أنفسهم مقاتلين في صفوف مرتزقة تقاتل إلى جانب ميليشيات حفتر
وتؤكد منظمة الإمارات لحقوق الإنسان أنها تلقت عشرات التقارير التي تفيد بتورط شركات و وشخصيات تابعة لمستشار الأمن الوطني الإماراتي بعمليات تجنيد مرتزقة و تمويل وتسليح ميليشيات متورطة بجرائم حرب في عدة بلدان عربية
 
وكان عمر العبيد، المستشار القانوني للضحايا السودانيين من قبل شركة “بلاك شيلد” الإماراتية، كشف مؤخراً عن استعدادات قد بدأها لرفع دعاوى قضائية إقليمية ودولية بحق 10 شخصيات إماراتية وسودانية وليبية، بتهمة الاتجار بالبشر
 
وبين أن المتهمين هم 10 شخصيات إماراتية وسودانية وليبية، أبرزهم محمد بن زايد (ولي عهد أبوظبي). وخليفة حفتر، وضباط من البلدان الثلاثة، وأصحاب شركة بلاك شيلد الإماراتية، ووكالة سفر سودانية.