قالت البعثة الدولية لتقصي الحقائق في ليبيا في مؤتمر صحفي اليوم بجنيف إن مدنيين دفعوا ثمناً فادحاُ خلال الهجوم على طرابلس بين عامي 2019 و 2021 بأن مرتزقة يتبعون شركة الفاغنر الروسية شاركوا في الهجوم على طرابلس وأنهم لم يغادروا ليبيا حتى الآن وأفادت البعثة أن جرائم فظيعة حدثت في مدينة ترهونة بين عامي 2016 و 2020، في إشارة إلى المقابر الجماعية التي ارتكبتها ميليشيات الكاني التابعة لمجرم الحرب حفتر وأشارت البعثة إلى أن الألغام التي خلّفها المرتزقة في أحياء سكنية جنوب طرابلس تسببت بمقتل كثير من المدنيين وتشويههم، وأن هناك حالات اختفاء قسري وقتل خارج نطاق القضاء طالت شخصيات نسائيّة بارزة وطالبت البعثة المسؤولين في ليبيا إلى تكثيف جهودها لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، مشيرة إلى وجود تحديات جمّة تواجه إخضاع مرتكبي الانتهاكات والتجاوزات للمساءلة