الحرب على طرابلس
نشر الناشط الحقوقي “عبدالسلام أبوغالية” على صفحته بفيسبوك:
داعمو حفتر الدوليين في خجل:
فرنسا والإمارات والسعودية ومصر في موقف جد مخجل أمام الرأي العام الدولي، فحلفائهم في ليبيا من ميليشيات يقودها الجنيرال حفتر، يهاجمون حكومة معترف بها دوليا بغية إسقاطها والسيطرة على طرابلس وغرب ليبيا.
الإنتصارات العسكرية التي تحققها قوات حكومة الوفاق لم تكن متوقعة من باريس والقاهرة والرياض وأبوظبي، ولاسيما أن عملياتها العسكرية تحولت من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم، وزيارة الجنيرال إلى موسكو والقاهرة توحي إلى حد كبير بتعرض قواته لأزمة حقيقية.
ملامح المسماري توحي بالفشل العسكري:
الجنيرال المسماري الناطق بإسم ميليشيات الكرامة في المؤتمر الصحفي الذي عقده بالأمس بدا عليه شحوب ملامحه بما يشير إلى الفشل في تحقيق أي انتصار عسكري بالإضافة إلى حديثه عن خيانة قوات موالية لتيار الكرامة من غرب ليبيا لجنوده.
حفتر يشعر بخيبة أمل:
الجنيرال حفتر كان يعول على كسب تأييد شعبي في طرابلس وحصول انشقاقات داخل القوات التابعة لحكومة الوفاق؛ ولكنه فوجيء بتوحد صفوف فرقاء الأمس القريب ضد مشروعه وتصديهم لهجماته المتتالية بشراسة، بالإضافة إلى تنامي كبير للسخط والاستنكار الشعبي لهجومه داخل العاصمة بعد أن تحولت إلى مسرح للعمليات العسكرية ونزوح الآلاف من المدنيين من العديد من مناطقها .
حفتر بهجومه على طرابلس وبرفضه للملتقى الجامع الذي ترعاه الأمم المتحدة والذي كان من المقرر عقده اليوم حصر مستقبله السياسي في خيارين لا ثالث لهما وهو السيطرة على العاصمة وحكم ليبيا بنظام ديكتاتوري عسكري شمولي أو العودة إلى الرجمة بهزيمة ساحقة قد تفقده سلطاته حتى على بنغازي والأيام بيننا.