رحب المجلس الأعلى للدولة في ليبيا بوصول “قافلة الصمود” إلى الأراضي الليبية براً، مؤكداً أن هذه المبادرة تأتي في إطار الجهود الشعبية والإنسانية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وتعزيز التضامن العربي مع القضية الفلسطينية.

واعتبر المجلس في بيان له، أن هذه المبادرة المباركة من مؤسسات وأفراد، تمثل “رمزاً حياً لارتباط الشعوب العربية والإسلامية بنضال الشعب الفلسطيني”، وموقفاً عملياً في وجه الاحتلال وممارساته اللاإنسانية، ودعماً لصمود أهالي غزة الذين يقدمون التضحيات نيابة عن الأمة جمعاء.

وشدد المجلس الأعلى للدولة على التزام ليبيا، حكومة وشعباً، بدعم القضية الفلسطينية العادلة، معتبراً أن “مثل هذه القوافل التضامنية تمثل رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن الحصار سياسة مرفوضة أخلاقياً وقانونياً، ولا بد من إنهائه فوراً.”

كما جدد المجلس دعوته إلى تفعيل كافة المبادرات الإنسانية والدبلوماسية الرامية إلى رفع الحصار عن غزة، وتقديم الدعم الإغاثي والطبي العاجل للمدنيين، وضمان حرية الحركة والإمداد عبر الحدود والمعابر.

يشار إلى أن “قافلة الصمود” وصلت فجر اليوم الثلاثاء إلى ليبيا عبر معبر رأس جدير الحدودي، واستقرت القافلة في غابة جودائم بمدينة الزاوية، ومن المقرر أن تُكمل مسيرتها غدا الأربعاء باتجاه العاصمة طرابلس وصولا إلى الحدود المصرية ومن ثم إلى معبر رفح

مشاركة