أصدر المجلس الأعلى للدولة بيانًا يؤكد فيه رفضه للاجتماع غير الرسمي المقرر عقدهُ في الولايات المتحدة الأمريكية، مشددًا على أن هذا الاجتماع لا يحمل أي صفة رسمية ولا يمثل الدولة الليبية أو مؤسساتها الشرعية.
ويأتي هذا البيان بعد تأكيد حضور موسى الكوني، وخالد المشري، وعقيلة صالح، وحسني بي لحضور الاجتماع حول الوضع الراهن لليبيا والعلاقات الأمريكية الليبية، الذي سيُعقد في مبنى الكونغرس الأمريكي، بحضور شخصيات دولية من بينها المبعوثة الأممية السابقة ستيفاني ويليامز
وأوضح بيان المجلس الأعلى للدولة أن الاجتماع ضم أطرافا ليبية غير مخولة رسميا وتم تنظيمه من قبل جهات تعمل تحت مظلة منظمات أمريكية، لا تتمتع بأي صفة تمثيلية للدولة الليبية أو مؤسساتها الشرعية
وأكد المجلس أن هذا الاجتماع لا يعكس إرادة الشعب الليبي، ورفض أي محاولات لإضفاء الشرعية على شخصيات لا تمتلكها، مستنكرًا مشاركة خالد المشري، عضو المجلس، في الاجتماع، حيث لم يعد يمثل المجلس الأعلى للدولة بموجب قراراته الداخلية وأحكام القضاء الليبي.
كما حذر المجلس الأعلى للدولة في البيان من خطورة استخدام هذه اللقاءات غير الرسمية كمنصات لمحاولات الالتفاف على الشرعية، أو فرض أمر واقع يخالف الأسس الديمقراطية التي يُفترض أن تقوم عليها العملية السياسية في ليبيا
وشدد البيان على أن أي مخرجات أو تفاهمات تصدر عن هذا الاجتماع لا تلزم المجلس الأعلى للدولة بأي شكل من الأشكال، وندعو كافة الأطراف المحلية والدولية إلى احترام قرارات مؤسسات الدولة الليبية الشرعية، والالتزام بالقوانين وإرادة المؤسسات الوطنية