قالت وكالة “نوفا” الإيطالية إن قضية النائب إبراهيم الدرسي، الذي تجرأ على التشكيك في شفافية إعادة إحياء بنغازي، جزء من سلسلة طويلة من القضايا المماثلة لشخصيات سياسية وصحفيين ونشطاء اختفوا أو تم القضاء عليهم بعد انتقادهم السلطة العسكرية في “برقة” منذ عام 2014 وحتى اليوم، اختفت أو قُتلت شخصيات سياسية وصحفيين ونشطاء، بعد انتقادهم السلطة العسكرية في برقة، منهم النائبان فرج بو هاشم وسهام سرقيوة، والمحامية سلوى بو قعيقيص
وأشارت الوكالة أن حادثة ظهور النائب الدرسي بهذه الحالة المهينة في المقاطع المصورة تقوّض الحديث عن استقرار “برقة” تحت سيطرة ما يسمى الجيش الليبي، وتكشف كيف تظل أدوات القمع السياسي منتشرة على نطاق واسع
وبينت الوكالة بأن لقطات النائب الدرسي، صورت داخل مركز احتجاز تحت سيطرة نجل حفتر، لتنفيذ عمليات إعدام بإجراءات موجزة واختفاء قسري واعتقالات خارج نطاق القضاء للمعارضين السياسيين