قال مفتي عام ليبيا فضيلة الشيخ الصادق الغرياني إن الليبيين لا يعارضون الحوار إنما يعارضون الطريقة التي يتم بها اختيار من يمثلهم في الحوار مبينا أن معيار اختيار الممثلين عند الأمم المتحدة هو السمع والطاعة للمجتمع الدولي.
فضيلته في برنامج الإسلام والحياة الأربعاء طالب الليبيين بأن لا يقبلوا برعاية الأمم المتحدة للحوارات بين الليبيين، وطلب من المدن التي ليس لها ممثل في الحوار أن ترفع صوتها حتى يسمع كما فعلت ترهونة.
وأضاف فضيلته أن الحوار الذي يقوم عليه المجتمع الدولي مجرد صفقة ولعبة هدفُها التحكم في مصير ليبيا وثرواتها.