كشفت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن مجموعة من المهاجرين المحتجزين في مركز احتجاز بولاية تكساس نُقلوا في وقت مبكر من صباح الأربعاء إلى قاعدة عسكرية، حيث كانت طائرة عسكرية بانتظارهم، في خطوة اعتُقد أنها تمهيد لترحيلهم إلى ليبيا. ووفقًا لمحامي أحد المهاجرين الفلبينيين، أُبلغ موكله بأنه سيرحّل إلى ليبيا رغم أنه يحمل أمر ترحيل إلى الفلبين، ما أثار استغرابه ومخاوفه.

وبحسب الشبكة، فإن الطائرة العسكرية لم تُقلع إلى ليبيا كما كان متوقعًا، بل توجهت إلى خليج غوانتنامو في مهمة إعادة تمركز عسكرية، ما ألغى فعليًا عملية الترحيل، التي نفت الحكومة الليبية لاحقًا وجود أي تنسيق بشأنها مع السلطات الأمريكية.

وقدمت منظمات حقوقية التماسًا عاجلًا للمحكمة لوقف ترحيل أي مهاجرين إلى ليبيا، مشيرة إلى خطر انتهاك حقوقهم في دولة سبق أن وُجهت إليها انتقادات دولية بسبب سوء معاملة المهاجرين. كما حذر قاضٍ فيدرالي من أن الترحيل دون إخطار مسبق وفرصة للاعتراض يُعد خرقًا لأوامره القضائية السابقة.

ونقلت “سي إن إن” عن وزارة الخارجية الليبية نفيها القاطع لأي اتفاق مع واشنطن بشأن استقبال مهاجرين، بينما امتنعت إدارة الرئيس ترامب عن التعليق على خطة الترحيل

مشاركة