قال محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير بأن معاناة المواطن الليبي عميقة، وقد سعينا لإيجاد جملة من الإصلاحات الاقتصادية
وأضاف الكبير في كلمة له خلال المؤتمر الصحفي للحوار الاقتصادي الثامن بتونس بأن التشوهات التي تعاني منها ليبيا جزء منه موروث منذ السابق والجزء الآخر قد بدأ في عام 2011 وإلى يومنا هذا، مؤكدا على المضي نحو إصلاح ما يمكن إصلاحه وفق جدول زمني ونحن متفائلون بهذه المعالجات.
من جهته قالت القائمة بأعمال السفارة الأمريكية لدى ليبيا ستيفاني ويليامز في كلمتها خلال المؤتمر بأنه وبعد الانتهاء من الترتيبات المالية للعام 2018 فإن المؤسسات التي تهم المواطن ستصبح قادرة على تلقي التمويل اللازم لتقديم الخدمات للمواطنين كالمدارس والجامعات والمراكز الصحية والكهرباء.
وأضافت ويليامز أن المجتمع الدولى وصندوق النقد الدولي والبنك العالمي والأمم المتحدة يساورهم القلق إزاء الوضع الاقتصادي في ليبيا وأن الإصلاح الاقتصادي ليس سهلا تحت أي ظرف من الظروف
وعقد الثلاثاء بالعاصمة تونس مؤتمرا صحفيا في ختام الحوار الاقتصادي شارك فيه كل من عضوا الرئاسي المقترح فتحي المجبري وأحمد معيتيق بالاضافة إلى القائمة بأعمال السفارة الأمريكية لدى ليبيا ستيفاني ويليامز ومندوب عن المؤسسة الوطنية للنفط والذي تم فيه الإعلان عن إجراءات إصلاح اقتصادي لإزالة التشوهات في دعم المحروقات وأسعار الصرف يرافقها زيادة مخصصات الأسر السنوية من الصرف الأجنبي وإعادة تفعيل قرار دفع علاوة الأسرة والأبناء.