نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن مسؤولين دوليين قولهم إن مسؤولين إماراتيين شاركوا في محادثات سرية مع قائد ميليشيات الكرامة خليفة حفتر وذلك لتصدير النفط الليبي خارج مؤسسة النفط الشرعية بطرابلس
وبحسب الصحيفة فقد أجرى مسؤولون حكوميون إماراتيون محادثات مع حفتر لتسهيل مبيعات النفط المستقلة من خلال الشركات الإماراتية وتصديرها بعد ذلك
وأرجعت وول ستريت جورنال في تقرير لها الجمعة تسليم حفتر للموانئ النفطية إلى ضغوط دولية مورست عليه من قبل الدول الكبرى، مضيفة أن الخطوة التي أقدم عليها حفتر الشهر الماضي جاءت بموافقة إماراتية، لافتة إلى رفض الحكومة الإماراتية التعليق على أحداث الموانئ النفطية الأخيرة ما يثبت تورطها في دعم حفتر في تحركاته الأخيرة
وفقا للوثائق التي استعرضتها صحيفة وول ستريت جورنال ، حصلت شركة النفط الموازية على عقود مع 18 شركة على الأقل منذ عام 2016 لبيع ملايين البراميل من النفط.
وأشارت الصحيفة الأمريكية بأنه على الرغم من العقود ، فقد تم إحباط هذه الشركات دائما في جهودها لشحن النفط الليبي، حيث اقتربت ناقلة إماراتية من شرق ليبيا لتحميل النفط الخام دون موافقة شركة النفط الوطنية، وأرجعتها مروحية تابعة للاتحاد الأوروبي تقوم عادة بدوريات في البحر المتوسط لإنقاذ المهاجرين غير الشرعيين