حملت منظمة رصد الجرائم في ليبيا، مليشيات حفتر المسؤولية القانونية الكاملة عن سلامة الصحفي محمد الصريط، وتطالبها بالكشف الفوري عن مصيره وإخلاء سبيله دون قيد أو شرط وطالبت المنظمة النائب العام بفتح تحقيق مستقل وشفاف في الانتهاكات المستمرة ضد الصحفيين، وضمان محاسبة المسؤولين عنها
المنظمة أكدت في بيان لها اليوم الأحد عبر صفحتها على فيسبوك أنها رصدت الاعتقال التعسفي للصحفي ومحلل الشأن الليبي بصحيفة نيويورك تايمز محمد الصريط، على يد مسلحين يتبعون “جهاز الأمن الداخلي” من مقهى وسط مدينة بنغازي، و اقتياده إلى مكان مجهول وانقطع الاتصال به
وأشارت المنظمة إلى أنه قبل يوم واحد من اعتقال الصحفي الصريط، كان قد نشر تدوينة على حسابه الشخصي في فيسبوك انتقد فيها انتزاع الأملاك الخاصة وهدم المنازل من “لجنة إعادة الإعمار” التابعة لمجلس النواب
وطالبت المنظمة باحترام الحق في حرية الرأي والتعبير، وضمان بيئة آمنة للعمل الصحفي، وتوفير الحماية القانونية للصحفيين في أداء عملهم دون قيد أو تهديد