طالبت منظمة العفو الدولية الحكومة الليبية وقوات حفتر بالاعتذار علنًا للناجين وأقارب ضحايا المقابر الجماعية في ترهونة، مؤكدة على ضرورة حصول الجميع على تعويضات كاملة، بما في ذلك التعويض المالي، مشددة على ضرورة اعتقال المشتبه بهم وتسليمهم إلى المحكمة الجنائية الدولية
وأضافت المنظمة في تقريرها اليوم الثلاثاء أنه تم تمكين ميليشيا الكانيات، أولاً من حكومة الوفاق الوطني، ثم من قوات حفتر، وكلاهما قدم لهم الدعم والشرعية والتمويل
ووثقت المنظمة قتل 159 شخصا اختطفهم الكانيات بين عامي 2012 و2020، ثم قتلوا بشكل غير قانوني أو أخفوا قسراً، بعد مقابلتها 74 مواطنا، كان ضمن المقابلات معتقلون سابقون وأقارب ضحايا وخبراء في الطب الشرعي
وأكدت المنظم تنفيذ الكانيات أغلب عمليات الاختطاف بين أبريل 2019 ويونيو 2020 عندما كانت الميليشيا تعمل تحت إمرة مجرم الحرب حفتر
يذكر أن الهيئة العام للبحث والتعرف على المفقودين قد أعلنت انتشال 343 جثة من المقابر الجماعية التي خلفها الكانيات بعد هزيمة ميليشيات حفتر عام 2020

مشاركة