أعربت حكومة الوحدة الوطنية عن استنكارها للمشاهد التي أظهرت إهانة بعض الشباب للعلم الأمازيغي في إحدى مناطق العاصمة طرابلس.
وقالت الحكومة في بيانها اليوم إن هذا الفعل يمثل إهانة للشعب الليبي، ومحاولة لإثارة الفتنة وزعزعة التماسك الوطني، مؤكدة إصدار تعليمات من رئيس مجلس الوزراء عبدالحميد الدبيبة باتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتسببين في الحادثة.
وأضافت الحكومة أنها تقدر الراية الأمازيغية وتعتبرها جزءا أصيلا من الهوية الليبية، مشددة على أن أي محاولة تمس النسيج الاجتماعي سيتم التعامل معها بحزم وفقا للقانون.
وجاء هذا البيان بعد انتشار مقاطع مصورة لاعتداء مجموعة من الشباب بعضهم ينتسب لجهات أمنية على العلم الأمازيغي، وإجبار السيارات على المرور فوقه، بإحدى مناطق العاصمة طرابلس.

مشاركة