قال مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة طاهر السني، إن الليبيين يريدون أن يروا خارطة طريق واضحة للوصول إلى الانتخابات
وأضاف السني خلال إحاطة مجلس الأمن بشأن ليبيا اليوم أن اللجنة المشكلة من البعثة الأممية وغيرها من المبادرات لا بد أن تراعي ضمان تمثيل كل الأطراف السياسية والمجتمعية واستيعاب كل التوجهات السياسية، وأن تتسم بالشفافية وتتبع آلية واضحة في التشاور مع ممثلي كل الأطراف السياسية الفاعلة
وأكد السني على أهمية أن تعمل هذه اللجنة بالتوازي مع كافة المسارات الأخرى السياسية والاقتصادية والأمنية وأن تكون مكملة لبعضها
وتساءل السني من الأمم المتحدة عن المتوقع من اللجنة الاستشارية التي شكلتها البعثة الأممية لإنجازه؟ وخارطة الطريق؟ والجدول الزمني المتوقع للعملية السياسية؟ وما دور اللجنة في ذلك؟، وهل من المتوقع أن تقدم اللجنة مقترحا واحدا؟ أم عدة مقترحات؟ وكيف سيتم إشراك الأطراف السياسية الفاعلة في هذا المسار؟ مشيرا إلى أن الليبيين يحتاجون إجابة على هذه التساؤلات في ظل أزمة الثقة التي حدثت طوال هذه الأعوام
وتسائل السني عن كيف ستؤدي هذه المبادرات إلى التوافق المنشود لقيادة البلاد للانتخابات العامة وإنهاء حالة الجمود والمراحل الانتقالية السابقة
مبينا أن المبعوثة الأممية الجديدة إلى ليبيا هي العاشرة وهذا يحتاج إلى وقفة مجلس الأمن
وأشار السني إلى ضرورة بذل جهود لتوحيد المؤسسة العسكرية والأمنية في ليبيا لاحتكار السلاح وإنهاء كافة أنواع الوجود الأجنبي على الأراضي الليبية
ونبه السني إلى ضرورة ذكر الدول والشبكات الدولية التي تساهم في مأساة الهجرة غير الشرعية في ليبيا
وأوضح السني أن غياب رئيس للجنة العقوبات المفروضة على ليبيا يؤثر سلبا على هذا الملف مطالبا بسرعة تحديد رئيسا للجنة
وبين السني أن أي مصالحة في ليبيا يجب أن ترتكز على العدالة الانتقالية والمحاسبة والكشف عن الحقيقة وجبر الضرر وتشمل كل الأحداث