يشهد جيش الاحتلال الإسرائيلي موجة متزايدة من الرفض في صفوف جنود الاحتياط الذين يرفضون المشاركة في العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة، بحسب تقرير لمجلة “نيو يوركر” الأميركية.
وأضافت المجلة أنّ الجنود الرافضين يرجع قرارهم إلى “دوافع أخلاقية وإنسانية”، مشيرين إلى رفضهم لما يصفونه بـ “القصف العشوائي واستهداف المدنيين” ضمن العمليات العسكرية المستمرة منذ أشهر.
وأكد التقرير أنّ بعض الرافضين تلقَّوا أوامر بتنفيذ مهام يرون أنها “تتناقض مع القيم الأخلاقية التي تربَّوا عليها”، في حين شدد آخرون على أنّ سياسات الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو تزيد من تعقيد الصراع وتغذّي العنف.
وأشار التقرير إلى أنّ هذا الرفض الداخلي أثار قلقاً لدى القيادة العسكرية والسياسية للاحتلال، خصوصاً في ظل استمرار العمليات العسكرية وتصاعد الضغوط الدولية المطالبة بوقف إطلاق النار.
يأتي ذلك في وقت تعاني فيه حكومة نتنياهو من أزمة ثقة داخلية متزايدة، وسط احتجاجات مستمرة داخليا ودوليا ضد الحرب وضد سياسات الحكومة.