قال مسئول الملف الأمني لمدينة درنة العميد يحيى الأسطى عمر إن القصف المدفعي العشوائي الذي تعرضت له مناطق غرب درنة مساء الاثنين من محور عين مارة هدفه إرباك المشهد في المدينة وإثارة الرعب في نفوس الأهالي .
وأشار الأسطى عمر الثلاثاء إلى هدوء الأوضاع في المدينة بعد هذا القصف الذي لم يسفر عن أي خسائر بشرية موضحًا أن أحياء وادي الناقة و السيدة خديجة و الزنتان كانوا هدف القصف.
وطالب مسؤول أمن درنة بسرعة وقف كل أنواع التصعيد ورفع الحصار عن المدينة والانخراط في مصالحة شاملة بين المدينة ومحيطها الاجتماعي حتى تستقر الأوضاع المعيشية للأهالي .
وكانت مليشيات الكرامة المتمركزه في ضاحية عين ماره قد قصفت مساء الإثنين المدخل الغربي لمدينة درنة بقذائف الهاون مما سبب خوفا وهلعا لسكان الأحياء القريبة من مدخل المدينة.