أبرز ما جاء في مداخلة الشيخ غيث الفاخري نائب مفتي ليبيا على قناة التناصح
– ما بلغنا هو تعليمات صادرة من وكيل وزارة التعليم في اجتماع مع مراقبي التعليم بالبلديات، وترتب على هذا أن وجهت إدارة التعليم بتاجوراء رسالة إلى منارة أبي راوي للتعليم الديني تبلغها بإيقاف قبول طلاب التعليم الديني للمرحلة الإعدادية
-هذا التصرف بهذا الشكل له حكم القرار
– لم نكن نعول أن الوزارة في بلادنا تتخذ مثل هذه الإجراءات، بل كنا نظنها أحرص على التعليم الديني، فهو أهم ثوابت هذه الأمة
-تاريخ أمة الإسلام وليبيا جزء منها هويتها التعليم الديني وتوارثه العلماء جيلا بعد جيل، فلابد أن يبقى التعليم الديني على ما هو عليه في كل بلاد الإسلام
-لم نعرف في تاريخ الإسلام أن المسؤول أو الوزير يتخذ موقفا يحارب به التعليم الشرعي
-ما كنا نتوقع أن يمنع التعليم الديني في بلادنا، بل كنا نتوقع أن يكون للتعليم الديني رعاية خاصة
-منذ فجر الإسلام والعلوم الشرعية يرعاها حكام الدول الإسلامية
-وظيفة الحاكم في الإسلام أن يحفظ الدين وأن يسوس للناس حياتهم ثم يبني العلوم الدينية والدنيوية ليحفظ حق الناس في الدنيا ويزودهم بما ينفعهم في الآخرة
-هوية الأمة هي الإسلام والإسلام لن يكون إلا بالعلم الشرعي تعلمه وتعليمه وتوارثه
-الحرب على الإسلام تكاثرت أطرافها حتى دخلت بلادنا
-التعليم الديني صدر فيه قانون من المؤتمر الوطني وهو قائم
-كيف نتباكى على دولة القانون ونحلم بدولة العدل ثم بجرة قلم أو تعليمات شفهية من مسؤول يعطل بها القانون؟
-أنا أستغرب من المسؤولين عدم التفاتهم لمصالح الأمة
-لا ضمانة لاستقرار البلاد إلا باللجوء لشرعنا الحكيم