انتقد فضيلة مفتي الديار الليبية الشيخ الدكتور الصادق بن عبد الرحمن الغرياني الإصلاحات الاقتصادية التي أقرّها الرئاسي المقترح، موضحاً أنّ الإصلاح اسمه فيه وأثره نفع وخير وتيسير ورضى، وليس تعبا ومعاناة ومشقة، لافتاً إلى أنّ العبرة ليست بالأسماء وإنّما بالمضامين والأثار المترتبة على العمل،
وتساءل فضيلته – في برنامج الإسلام والحياة – عن انصراف القطاع المالي عن الطرق الواضحة السهلة إلى طرق معقدة تلجئ النّاس للالتفاف عليها بالإضافة لعملية استفتاء المصارف التجارية للجان الرقابة الشرعية قبل فرض ضريبة تبلغ أكثر من 180% مؤكداً أنّ ما سمي بالإصلاحات الاقتصادية ليس فيه من الإصلاح شيء وأنّه يلجئ النّاس للالتفاف والتحايل،
ونوّه المفتي إلى أنّ هنالك من يستحلون الربا باسم الشراكة والسحت باسم الهدية، والقتل باسم الإرهاب، ولا يعترفون بذلك، معتبرين إيّاه شيئا من العلاقات والمواصلات والهدية بينما كل هذا يعدُّ من تغيير أحكام الله.