صادف يوم أمس الجمعة الذكرى الـ30 على تفجير طائرة ركاب أمريكية فوق مدينة لوكربي الأسكتلندية

الطائرة التي انفجرت وهي في طريقها من لندن إلى نيويورك يوم 21 ديسمبر عام 1988. قتل كل من كان على متنها وعددهم 259 شخصا. بالإضافة إلى مقتل 11 شخصا آخرين على الأرض. حيث عُدّ ذلك من أعنف الهجومات التي شهدتها بريطانيا في تاريخها الحديث.

والجدير بالذكر أنه وفي عام 2003 قِبلَ القذافي أن تتحمل ليبيا المسؤولية كاملة مما كلفها أموالا طائلة عن الهجوم ودفع تعويضات لأسر الضحايا ثم لم يعترف بأنه أمر بتفجيرها.

وصادف يوم 22 من ديسمبر عام 1992 بتاريخ مقارب لطائرة لوكربي إسقاط الطائرة الليبية والتي راح ضحيتها 147 ليبيّا .. ويعزو متابعون سبب إسقاطها انتقاما لطائرة لوكربي.

وحكم على ضابط المخابرات التابع للنظام السابق عبد الباسط المقرحي بالسجن مدى الحياة بعد إدانته في الهجوم بالتعاون مع آخرين. وتم إطلاق سراحه بعد ذلك لإصابته بالسرطان.

بعد سقوط نظام القذافي، تعالت المطالب الغربية مجددا بإعادة تسليمه لبريطانيا لسجنه، لكن مسؤولين في ليبيا ردُّوا بالرفض القاطع وقالوا إن تسليم المواطنين الليبيين للمطالبين بهم في الخارج مثلما فعل القذافي ليس من شِيَمِهم .

وفي عام 2012، تدهورت صحة عبد الباسط المقرحي بشكل خطير قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة في ذات العام.