أرجع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي إقالة الصديق الكبير إلى سببين: استغلاله حالة الانقسام، وتصرفه في أموال البنك المركزي دون مساءلة، حسب قوله.
جاء هذا التصريح خلال مقابلة مع مراسلين غربيين أجريت في الأمم المتحدة بنيويورك، وفق ما نقلته صحيفة ذا غارديان البريطانية.
وبينما يُترقب التصديق على الاتفاق بشأن قيادة المركزي، قال المنفي إن هذه الإجراءات تهدف لضمان الحكم الرشيد، والمساءلة والشفافية، وتمكين لجنة مالية من توزيع الأموال بنحو متساوٍ، وفق قوله.
وأضاف أن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بشأن المحافظ ونائبه جاء نتيجة للضغوط التي «مارسناها من أجل إنشاء إدارة شفافة ومجلس إدارة متكامل» مضيفا: «علينا أن نضع الأموال بعيداً عن السياسيين وأن تديرها لجنة مالية».
وأردف أن الاتفاق قد يفتح الطريق لمعالجة الفساد في البلاد، بما في ذلك تهريب الوقود المدعوم بشدة.
وبين أن ملف الوقود تحول إلى «عقبة حقيقية» أمام أي تنمية اقتصادية، مضيفا: «هناك أفكار لاستبداله تدريجيا بدعم نقدي مباشر من شأنه تحفيز الاستثمارات وخلق قطاع خاص في مجال الإسكان والنقل النفطي»
كما أعرب المنفي عن تأييده لإجراء انتخابات رئاسية متزامنة لإنهاء وجود «مجلسين تشريعيين متنافسين»