قال رجل الأعمال الليبي حسني بي، إن الخطوات التي أنجزها محافظ مصرف ليبيا المركزي الجديد نتائجها واضحة في سعر صرف الدولار وتعد أمر طبيعي كان يجب أن يحدث من قبل
وأضاف بي خلال برنامج “تغطية خاصة” على قناة التناصح الفضائية أن دور المصرف المركزي هو المحافظة على استقرار المعدل العام للأسعار وإدارة النقد وكبح التضخم وليس من مهامه رفع احتياطيات النقد الأجنبي
وهذا ما قام به المحافظ السابق بتركيزه على زيادة احتياطيات النقد الأجنبي على حساب الدينار الليبي الذي فقد نحو 80% من قيمته والسياسات النقدية التي كان من خلالها معالجة تدني قيمة الدينار أمام العملات الأجنبية ليحقق الاستقرار النقدي ومن ثم استقرار الأسعار
وأوضح حسني بي، أن المصروفات الحكومية بالدينار الليبي وليست بالدولار الأمريكي لذا كان يجب أن يكون ثمة توازن وعلى الحكومات عدم التوسع في الصرف وتعدي الدخل كي لا يضطر المصرف المركزي إلى فرض ضريبة لتغطية العجز.