نقلت صحيفة جون أفريك عن خبراء في وكالة التحقيق الأمريكية “سنتري” أن صندوق إعادة الإعمار الذي يديره نجل حفتر وقّع عقودا لإعادة إعمار درنة بنحو 2.4 مليار دولار دون مناقصات وتقييم العطاءات

وأكد التقرير الذين نقلته الصحيفة عن وكالة التحقيق الأمريكية أن هذه الأساليب استُخدمت بالفعل لإعادة إعمار بنغازي، من خلال اتفاقيات غامضة دون طرح مناقصة عامة، أبرمت مع شركات خاصة، أجنبية أو ليبية، بما في ذلك شركة الريان القابضة وشركة إعمار ليبيا القابضة التي لها ارتباط بخالد حفتر.

وأشار التقرير إلى أن العملية هي نفسها دائما، حيث تبدأ بالإعلان عن اتفاق مع شركة أجنبية، غالبا ما تكون مصرية أو إماراتية، ثم يلي ذلك منح عقد يتم تخصيص مبلغ سري لها من أجل تنفيذ العمل، وفي الكواليس، يتعين على الشركة الأجنبية أن تتعاون مع شركة ليبية خاصة، قريبة من حفتر، وتدفع لها ما يقرب من نصف تكلفة المشروع دون أي عمل.
وأوضح تقرير خبراء وكالة التحقيق الأمريكية أن هذه الممارسات تسمح لممثلي “الدولة الليبية” على وجه الخصوص بالسيطرة سرا على أسواق معينة، بما في ذلك سوق الطاقة.

مشاركة