قال الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين: إنّ موسكو تستخدم ليبيا بوابةً للوصول إلى منطقة الساحل، حيث حققت مكاسب مالية وسياسية من تمددها في هذه المنطقة التي تضم عشر دول.
وأضاف الاتحاد أنّ الجيش الروسي دعم المجلس العسكري في النيجر، الذي دعا لاحقًا الشركات الروسية للاستثمار في تعدين اليورانيوم.
وأشار إلى أنّ المرتزقة الروس عززوا قبضة الرئيس في جمهورية أفريقيا الوسطى مقابل السيطرة على مناجم الذهب والماس.
وبيّن الاتحاد أنّه بعد سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، تسعى موسكو إلى توسيع نفوذها في ليبيا من خلال نقل أسلحة من قاعدتها البحرية في سوريا إلى ليبيا.