أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنها قامت خلال الفترة الممتدة من 1 فبراير إلى 28 فبراير 2018 بتوثيق وقوع 146 إصابة في صفوف المدنيين بينهم 13 حالة وفاة و 133 حالة إصابة بجروح.
وبينت البعثة في تقرير عبر صفحتها الرسمية أن هذه الحوادث وقعت خلال الأعمال العدائية التي شهدتها مختلف المدن الليبية.
وأضاف التقرير انه “كان من بين الضحايا تسعة رجال وامرأتين وفتاة واحدة وطفل واحد لقوا حتفهم فيما أصيب 119 رجلاً وست نساء وسبعة صبية وفتاة واحدة بجروح”.
وتابع “كانت معظم الخسائر في صفوف المدنيين بسبب انفجار عبوات ناسفة يدوية الصنع (حالة وفاة واحدة و116 حالة إصابة بجروح)، يعقب ذلك إطلاق النار (سبع حالات وفيات وثمان حالات إصابة بجروح)، ثم المتفجرات من مخلفات الحرب (حالتا وفاة وست حالات إصابة بجروح) والقصف (3 حالات وفاة و3 حالات إصابة بجروح)”.
وذكّر التقرير “كافة أطراف الصراع بأنهم ملزمون باستهداف الأهداف العسكرية فحسب. إذ أن الهجمات المباشرة على المدنيين وكذلك الهجمات العشوائية – التي لا تفرق بين المدنيين والمقاتلين محظورة. كما أن الهجمات التي يتوقع منها أن تتسبب في خسارة عرضية للأرواح بين المدنيين وإصابتهم والإضرار بالأهداف المدنية بما يتجاوز المكاسب العسكرية المتوقعة الملموسة والمباشرة أيضاً محظورة. وتعتبر هذه الهجمات بمثابة جرائم حرب يمكن محاكمتها أمام المحكمة الجنائية الدولية”.