أكد فضيلة الشيخ د. الصادق الغرياني بأن الأمريكيين على علم تام بمن جلب الملاحدة الروس إلى ليبيا، مشيراً إلى أن حفتر هو رجل المخابرات الأمريكية وقد أُرسل لتنفيذ هذا الدور مشددا على أن أمريكا تسعى لتدويل القضية الليبية في القارة الإفريقية.
وتساءل المفتي عن موقف أمريكا تجاه الوجود الروسي في سوريا، رغم نفوذها هناك، متسائلاً لماذا لم تطردهم من هناك؟ وحذر الليبيين من السكوت على هذا التلاعب بين المخابرات الروسية والأمريكية في بلادهم، مشبهاً الوضع بما حدث للسوريين الذين اضطروا للهروب من بلادهم.
ودعا فضيلته كتائب الثوار إلى الوقوف في وجه الأمريكان والروس وتحرير البلاد منهما وممن جلبهما، منبها إلى أن التمكين لهؤلاء لن يجلب إلا القتل والفقر والخوف، داعياً الليبيين إلى عدم الاغترار بوعودهم وتنظيم أنفسهم للتخلص من هذا الغزو.