مئات الحسابات الممولة على فيسبوك وانستغرام أغلقتها شركة فيسبوك بدعوى تورطها في حملات دعائية للتأثير على الرأي العام في عدة دول منها ليبيا.
مصدر هذه الحسابات:
شركة فيسبوك قالت إنها أزالت هذا الأسبوع أكثر من 350 صفحة ومجموعة وحساب كانت متورطة في عمل منسق فيما بينها على منصتي فيسبوك وانستغرام.
الشركة في بيانها أعلنت أنه تم إنشاء هذه الحسابات حملتين منفصلتين، إحداهما مصدرها الإمارات ومصر، والأخرى مصدرها السعودية.
الحملة الأولى التي أُنشئت في مصر والإمارات ركزت في نشاطها على عدة دول، أبرزها ليبيا والسودان وتركيا وسوريا استخدموا من خلالها حسابات وهمية وحسابات مخترقة وركزت في غالب نشاطها على ليبيا.
أما الحملة الثانية التي أُنشئت في السعودية ركزت في نشاطها على تركيا وقطر، وركزوا أيضا على تشويه قناة الجزيرة.
وأضافت الشركة أنه تم إنفاق حوالي 270 ألف دولار على الإعلانات الممولة في كلا الحملتين.
لماذا ليبيا؟
ما أتى في بيان الشركة ليس مستغربا، فالدول المشاركة في الحملة تدعم مجرم الحرب حفتر بكل الوسائل، وتسعى لأن تُرجع ليبيا إلى حكم الفرد والعائلة، ولا تريد أن ينجح الحكم المدني والتداول السلمي على السلطة في أي دولة من دول الربيع العربي، ولكيلا تحذو شعوبهم إلى تكرار تجربة الثورة في دولهم، ولكن مع مرور الأيام يتبين عورهم وزيفهم الذي أوصلهم لإنشاء حملات إلكترونية أو ما يعرف بـ”الذباب الإلكتروني”، لتشويه تيار الثورة، واتهام كل من يسعى إلى الحرية ويطالب بحقه بالإرهاب.
فيس بوك .. يكشف أسرار الدعم الوهمي لحفتر
مئات الحسابات الممولة على فيسبوك وانستغرام أغلقتها شركة فيسبوك بدعوى تورطها في حملات دعائية للتأثير على الرأي العام في عدة دول منها ليبيا.
مصدر هذه الحسابات:
شركة فيسبوك قالت إنها أزالت هذا الأسبوع أكثر من 350 صفحة ومجموعة وحساب كانت متورطة في عمل منسق فيما بينها على منصتي فيسبوك وانستغرام.
الشركة في بيانها أعلنت أنه تم إنشاء هذه الحسابات حملتين منفصلتين، إحداهما مصدرها الإمارات ومصر، والأخرى مصدرها السعودية.
الحملة الأولى التي أُنشئت في مصر والإمارات ركزت في نشاطها على عدة دول، أبرزها ليبيا والسودان وتركيا وسوريا استخدموا من خلالها حسابات وهمية وحسابات مخترقة وركزت في غالب نشاطها على ليبيا.
أما الحملة الثانية التي أُنشئت في السعودية ركزت في نشاطها على تركيا وقطر، وركزوا أيضا على تشويه قناة الجزيرة.
وأضافت الشركة أنه تم إنفاق حوالي 270 ألف دولار على الإعلانات الممولة في كلا الحملتين.
لماذا ليبيا؟
ما أتى في بيان الشركة ليس مستغربا، فالدول المشاركة في الحملة تدعم مجرم الحرب حفتر بكل الوسائل، وتسعى لأن تُرجع ليبيا إلى حكم الفرد والعائلة، ولا تريد أن ينجح الحكم المدني والتداول السلمي على السلطة في أي دولة من دول الربيع العربي، ولكيلا تحذو شعوبهم إلى تكرار تجربة الثورة في دولهم، ولكن مع مرور الأيام يتبين عورهم وزيفهم الذي أوصلهم لإنشاء حملات إلكترونية أو ما يعرف بـ”الذباب الإلكتروني”، لتشويه تيار الثورة، واتهام كل من يسعى إلى الحرية ويطالب بحقه بالإرهاب.