كشفت صحيفة لوموند الفرنسية أن الـ95 ليبياً الذين طردوا في شهر أغسطس الماضي من دولة جنوب إفريقيا بعد اكتشاف تدريبهم في معسكر سري، زعموا أثناء اعتقالهم أنهم يتدربون كعملاء أمنيين، بينما هم كانوا يخضعون لتدريب عسكري للقوات الخاصة لصالح مليشيات حفتر، ومن بينهم مقاتلون سابقون فيما يسمى تنظيم الدولة “داعش”، وقد حصلوا على أموال للانضمام إلى عصابات حفتر.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن المقاتلين قد تلقوا تدريبًا على الرماية الدقيقة والقفز بالمظلات والبقاء في البحر، كما كانوا جزءًا من مجموعة تضم أكثر من 900 شخص يتدربون في جنوب إفريقيا لصالح مجرم الحرب حفتر.
يشار إلى أن حفتر كان يدعي منذ عام 2014م أنه يقاتل من يصفهم بالمتطرفين لتحرير ليبيا منهم خلال تجميع ميلشياته في المنطقة الشرقية ومدينة بنغازي بذريعة مكافحة الإرهاب بينما كان من ينتسبون لما يعرف بتنظيم الدولة ينتقلون من مدينة درنة أقصى شرق ليبيا إلى مدينة سرت وسط البلاد التي كانت معقلا لهم حين ذاك دون أن تعترضهم ميلشياته
