استهجن “حراك العدالة الانتقالية” مساعي التوقيع على مسودة “الميثاق الوطني للمصالحة” الذي يرعاه الاتحاد الأفريقي، وبمشاركة المجالس الثلاثة: الرئاسي والأعلى للدولة والنواب

واعتبر الحراك في بيانه اليوم الأربعاء، هذا “الميثاق” مناورةً سياسيةً، تهدف إلى الالتفاف على إرادة الليبيين وتجاهل تضحياتهم، مؤكدا على أن المصالحة لا تتحقق إلا بتطبيق العدالة الانتقالية التي تضمن الاعتراف بالجرائم، وجبر الضرر

وشدد الحراك على أن حل الأزمة وملف المصالحة الوطنية ملكية ليبية ترتكز على الإعلان الدستوري، محذرا الاتحاد الأفريقي من تجاوز صلاحياته، وتكريس الظلم والإفلات من العقاب في ليبيا، باستمراره في رعاية هذا الميثاق

وناشد الحراك القوى، والمجتمع المدني، والشعب الليبي إلى التصدّي لهذا المخطط، والدفاع عن مبادئ العدالة والحقيقة

مشاركة