كشفت صحيفة “القدس العربي” عن تلقي عدد من المسؤولين والنواب في شرق ليبيا تهديدات صريحة بالامتناع عن الإدلاء بأي تصريحات إعلامية تتعلق بقضية النائب إبراهيم الدرسي، الذي أثارت تسجيلات مسربة له موجة من الجدل مؤخرًا. وأكد أحد النواب، طالبًا عدم الكشف عن هويته، أن التخوف من التعرض لنفس مصير النائب الدرسي والنائبة السابقة سهام سرقيوة، اللذين واجها حملات اعتقال بعد انتقادهما للسلطات، يدفعهم للصمت.
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر محلية للصحيفة أن القوات الأمنية اعتقلت أربعة من شباب قبيلة الدرسة بعد ظهورهم في مقطع فيديو يدعون فيه أبناء القبيلة إلى حضور اجتماع موسع، كان من المزمع عقده يوم الثلاثاء 6 مايو، لمناقشة تداعيات القضية.
يشار إلى أن ميليشيات حفتر وحكومته الموازية لم تكشف حتى الآن عن مصير النائب إبراهيم الدرسي أو مكان احتجازه، بعد قرابة أسبوع على ظهور تسريبات تؤكد اعتقاله من مجموعة تابعة لصدام حفتر