رغم كل ما فعل حفتر من إجرام بحق الليبيين والوطن، إلا أن كثيرا من الناس كانوا منخدعين به، ويظنونه هو المنقذ الذي سيجلب لهم الأمن والاستقرار والازدهار، وكانوا يظنون أن هدفه إنقاذ الوطن مما يمر به من فتن ومحن، رغم أن كل الإشارات والعلامات التي يُظهرها وتظهر عليه تباعاً لتسفر عما في نفسه من هدف الاستيلاء على السلطة والجلوس على سدة الحكم ولتكون البلاد مسرحاً له ولأبنائه على غرار القذافي وأبنائه- إلا أنهم مازالوا يصدقون أكاذيبه ودعاياته، رغم كل الانشقاقات التي حصلت من الضباط الملازمين له والمسؤولين، ورغم اعترافات الدول الصديقة له بإجرامه وخيانته للوطن، فمتى يستفيق المناصرون له؟ ومتى يعيدون حساباتهم؟ وينحازون للوطن وللمظلومين المعتدَى عليهم؟! ألا يخشون أن يموتوا على خيانة الدين والوطن ؟ وبماذا سيجيبون الله سبحانه وتعالى عندما يسألهم عن ركونهم إلى الظالمين والمعتدين والباغين؟!! ألم يقتنعوا بالخراب والدمار الذي جاء للبلاد والعباد منذ انقلابه على الدولة؟! هل جلَب الأمن والأمان لبنغازي وغيرها؟!! هل تغيرت حياة الناس للأفضل؟!! أم ازدادت سوءاً ؟!! هل تحسَّن وضع الناس في معيشتهم؟!!.
على غرار فعل البوذيين
ها نحن اليوم نسمع بالجرائم والتجاوزات والاعتداءات تقع في بنغازي وغيرها من مدن المنطقة الشرقية، فأين الجيش والأمان الذي يتحدثون عنه؟!! فشارع الزيت سيبقى شاهداً على جرائم من يسمونه جيشاً وشرطةً -زوراً وكذباً-؟!! وستبقى قنفودة شاهدة على جرائمهم من انتهاك حرمات الموتى وإخراجهم من قبورهم والطواف بهم في المدينة وإحراقها على غرار فعل البوذيين ؟!! فمتى يستفيق الناس المغرَّر بهم ويرجعون إلى رُشدهم، ويعلمون أن الرجوع إلى الخير والاعتراف به فضيلة، والرجوع مهما كان مُراً وشديداً على النفس البشرية إلا أنه خير من التمادي في الباطل، وأن الله سبحانه وتعالى يغفر الذنوب مهما عظمت وكبرت إذا رجع الإنسان تائباً صادقاً ينصر الحق بعد ما تبين له كما نصر الباطل مِن قبل… فليبشر بالرحمة والقبول من الله سبحانه وتعالى كل من تاب إلى ربه من نصرة الظالمين إلى نصرة المظلومين ، قال تعالى: ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) الآية . نسأل الله التوبة النصوح وصلاح الحال للبلاد والعباد.
رغم كل ما فعل حفتر من إجرام بحق الليبيين والوطن، إلا أن كثيرا من الناس كانوا منخدعين به، ويظنونه هو المنقذ الذي سيجلب لهم الأمن والاستقرار والازدهار، وكانوا يظنون أن هدفه إنقاذ الوطن مما يمر به من فتن ومحن، رغم أن كل الإشارات والعلامات التي يُظهرها وتظهر عليه تباعاً لتسفر عما في نفسه من هدف الاستيلاء على السلطة والجلوس على سدة الحكم ولتكون البلاد مسرحاً له ولأبنائه على غرار القذافي وأبنائه- إلا أنهم مازالوا يصدقون أكاذيبه ودعاياته، رغم كل الانشقاقات التي حصلت من الضباط الملازمين له والمسؤولين، ورغم اعترافات الدول الصديقة له بإجرامه وخيانته للوطن، فمتى يستفيق المناصرون له؟ ومتى يعيدون حساباتهم؟ وينحازون للوطن وللمظلومين المعتدَى عليهم؟! ألا يخشون أن يموتوا على خيانة الدين والوطن ؟ وبماذا سيجيبون الله سبحانه وتعالى عندما يسألهم عن ركونهم إلى الظالمين والمعتدين والباغين؟!! ألم يقتنعوا بالخراب والدمار الذي جاء للبلاد والعباد منذ انقلابه على الدولة؟! هل جلَب الأمن والأمان لبنغازي وغيرها؟!! هل تغيرت حياة الناس للأفضل؟!! أم ازدادت سوءاً ؟!! هل تحسَّن وضع الناس في معيشتهم؟!!.
على غرار فعل البوذيين
ها نحن اليوم نسمع بالجرائم والتجاوزات والاعتداءات تقع في بنغازي وغيرها من مدن المنطقة الشرقية، فأين الجيش والأمان الذي يتحدثون عنه؟!! فشارع الزيت سيبقى شاهداً على جرائم من يسمونه جيشاً وشرطةً -زوراً وكذباً-؟!! وستبقى قنفودة شاهدة على جرائمهم من انتهاك حرمات الموتى وإخراجهم من قبورهم والطواف بهم في المدينة وإحراقها على غرار فعل البوذيين ؟!! فمتى يستفيق الناس المغرَّر بهم ويرجعون إلى رُشدهم، ويعلمون أن الرجوع إلى الخير والاعتراف به فضيلة، والرجوع مهما كان مُراً وشديداً على النفس البشرية إلا أنه خير من التمادي في الباطل، وأن الله سبحانه وتعالى يغفر الذنوب مهما عظمت وكبرت إذا رجع الإنسان تائباً صادقاً ينصر الحق بعد ما تبين له كما نصر الباطل مِن قبل…
فليبشر بالرحمة والقبول من الله سبحانه وتعالى كل من تاب إلى ربه من نصرة الظالمين إلى نصرة المظلومين ، قال تعالى: ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) الآية .
نسأل الله التوبة النصوح وصلاح الحال للبلاد والعباد.
العجيلي العجيلي