اليد التي قطعت الكهرباء .. امتدت لمحطات الوقود
لا تكاد تُحَلّ أزمة إلا وتبدأ أزمة أخرى، هذا حال ليبيا عامة وطرابلس خاصة منذ عام 2014، نقص في الوقود، أزمة في غاز الطهي، انقطاع في الكهرباء، مشكلة في تصريف مياه الأمطار.
أكثر المشاكل تعقيداً:
لعل أبرز هذه المشاكل وأكثرها تعقيداً هي أزمة الكهرباء، تبادل الاتهامات في التقصير بين المواطن والمسؤولين، فالمواطن يرى العقود والميزانيات توقع وتصرف ولا يرى تغيراً على أرض الواقع، والمسؤول لا يرى المواطن يدفع ضريبة الكهرباء والتي تعد رمزية مقارنة بالدول المجاورة.
أزمة حقيقية أم مفتعلة؟
إذا رجعنا إلى بداية تاريخ الأزمة قبل 5 سنوات تقريباً، وهو تاريخ بداية انقلاب حفتر المشؤوم وبعد طرد أتباعه من طرابلس، بدأت الأزمات تتوالى على العاصمة، ما إن تنتهي أزمة حتى تبدأ الأخرى؛ والمتمعن في الأمر يرى بأن المستفيد الوحيد من هذه الأزمات هو معسكر “الكرامة والفاتح”، ويرجع السبب في الغالب إلى سيطرة مؤيدي النظام السابق على الإدارات الخدمية في طرابلس والمنطقة الغربية، والذين يريدون لحفتر السيطرة على البلاد بمضاعفة الأزمات في ظل أذرع حفتر الإعلامية لجعل المواطن يتوهم بأن حفتر هو الحل ولا خلاص للبلاد إلا بطاغية يحكمها بالحديد والنار.
تقصير المسؤولين:
لا يعني وجود أذرع لحفتر في المؤسسات الخدمية عدم وجود فساد مالي وإداري في الحكومات المتعاقبة، بل إنها على الأقل متقاعصة في طرد مفتعلي الأزمات وعدم مراقبتها للميزانيات التي تصرف بالملايين بل بالمليارت، وعدم كفاءتها في إدارة الأزمات وإيجاد حلول دائمة للمشاكل بدلا عن الحلول التلفيقية والمؤقتة.
اليد التي قطعت الكهرباء .. امتدت لمحطات الوقود
لا تكاد تُحَلّ أزمة إلا وتبدأ أزمة أخرى، هذا حال ليبيا عامة وطرابلس خاصة منذ عام 2014، نقص في الوقود، أزمة في غاز الطهي، انقطاع في الكهرباء، مشكلة في تصريف مياه الأمطار.
أكثر المشاكل تعقيداً:
لعل أبرز هذه المشاكل وأكثرها تعقيداً هي أزمة الكهرباء، تبادل الاتهامات في التقصير بين المواطن والمسؤولين، فالمواطن يرى العقود والميزانيات توقع وتصرف ولايرى تغيراً على أرض الواقع، والمسؤول لا يرى المواطن يدفع ضريبة الكهرباء والتي تعد رمزية مقارنة بالدول المجاورة.
أزمة حقيقية أم مفتعلة؟
إذا رجعنا إلى بداية تاريخ الأزمة قبل 5 سنوات تقريباً، وهو تاريخ بداية انقلاب حفتر المشؤوم وبعد طرد أتباعه من طرابلس، بدأت الأزمات تتوالى على العاصمة، ما إن تنتهي أزمة حتى تبدأ الأخرى؛ والمتمعن في الأمر يرى بأن المستفيد الوحيد من هذه الأزمات هو معسكر “الكرامة والفاتح”، ويرجع السبب في الغالب إلى سيطرة مؤيدي النظام السابق على الإدارات الخدمية في طرابلس والمنطقة الغربية، والذين يريدون لحفتر السيطرة على البلاد بمضاعفة الأزمات في ظل أذرع حفتر الإعلامية لجعل المواطن يتوهم بأن حفتر هو الحل ولا خلاص للبلاد إلا بطاغية يحكمها بالحديد والنار.
تقصير المسؤولين:
لا يعني وجود أذرع لحفتر في المؤسسات الخدمية عدم وجود فساد مالي وإداري في الحكومات المتعاقبة، بل إنها على الأقل متقاعصة في طرد مفتعلي الأزمات وعدم مراقبتها للميزانيات التي تصرف بالملايين بل بالمليارت، وعدم كفاءتها في إدارة الأزمات وإيجاد حلول دائمة للمشاكل بدلا عن الحلول التلفيقية والمؤقتة.