أكد معهد دراسات الحرب الأمريكي أن روسيا تواصل توسيع وجودها العسكري في ليبيا مع نقل المزيد من الأصول من سوريا
وأوضح المعهد في تقرير له أن طائرة روسية من طراز أن-124 نفذت رحلتين ذهابًا وإيابًا من سوريا إلى قاعدة الخادم الجوية بالقرب من بنغازي بين 26 و28 ديسمبر، ونفذت طائرة من طراز إليوشن-76 تسع رحلات ذهابًا وإيابًا على الأقل بين سوريا والخادم بين 1 و20 يناير
مشيرا إلى دخول سفينتا الشحن الروسيتان سبارتا وسبارتا2 ميناء طرطوس، سوريا، في 21 يناير لنقل معدات عسكرية من سوريا إلى ليبيا وفق ما نقل الموقع عن الاستخبارات العسكرية الأوكرانية

ونقل تقرير المعهد عن وكالة أنباء نوفا الإيطالية أن روسيا أعادت نشر أصول من سوريا لإعادة بناء قاعدة السارة الجوية في الصحراء الليبية الجنوبية بالقرب من الحدود مع تشاد والسودان وشرعت في نقل معدات عسكرية وضباطًا سوريين إلى القاعدة في ديسمبر الماضي
ووفق صور الأقمار الصناعية نشرها موقع المعهد تُظهر أن القوات الروسية تعمل على إعادة رصف المدرج وتجديد مناطق التخزين في القاعدة، وأن القاعدة لا تزال بحاجة إلى مرافق جديدة، بما في ذلك المساكن والمستودعات وأبراج المراقبة والأسوار الأمنية
وذكر التقرير الأمريكي أن صدام حفتر نشر مليشيات تابعة له لتأمين القاعدة
وبين التقرير أن تشغيل قاعدة السارة الجوية من شأنه أن يعزز الروابط بين شركاء روسيا الليبيين والنيجريين وشركاء روسيا المحتملين في تشاد ويعزز النفوذ الجماعي للدول الأربع على شبكات التهريب غير المشروعة التي تمر عبر الحدود الصحراوية