قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن القتال في مدينة درنة الليبية وصل مستويات غير مسبوقة بغارات جوية وقصف لمناطق المدنيين واشتباكات ضارية على الأرض.
وأضاف المكتب في تقرير له الخميس أن هناك نقصا حادا في المياه والطعام والدواء، وأن الكهرباء والمياه مقطوعة بالكامل عن 125 ألفا تقريبا من سكان درنة التي يحاصرها مليشيات الكرامة منذ يوليو 2017
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد دانت الأعمال العدائية وتصاعد العنف حول مدينة درنة، مطالبة في بيان لها أطراف النزاع في المدينة بـ”احترام قوانين الحرب، وتجنب المدنيين والبنية التحتية المدنية”.
وقالت الباحثة بقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة حنان صالح إن سكان مدينة درنة، الذين يعانون من حصار عسكري امتد قرابة عامين يستعدون لمعركة طويلة محتملة للسيطرة على مدينتهم. داعية كبار القادة ضمان اتخاذ المقاتلين تحت قيادتهم جميع التدابير الممكنة لتجنيب المدنيين الأذى.