أعلنت المنطقة العسكرية الساحل الغربي للجيش الليبي عن بدء عملية عسكرية وأمنية شاملة في مدينة الزاوية، تهدف إلى استعادة الاستقرار وتعزيز سيادة القانون في المنطقة.

وأكدت المنطقة العسكرية، في بيان صادر عنها، أنها لن تتسامح مع أي جهة تهدد أمن المواطنين أو ترفع السلاح في وجه الدولة. وأوضح وزير الدفاع ورئيس الحكومة، صلاح النمروش، أن العمليات العسكرية ستستمر في مواجهة الفساد والجريمة في كافة مدن ومناطق الساحل الغربي، تنفيذًا لتوجيهات مباشرة من القيادة السياسية.

وأشار الفريق النمروش إلى أن العملية العسكرية لا تحمل أي أهداف سياسية، بل تهدف بشكل أساسي إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، خصوصًا في ظل تصاعد التحديات من انتشار تجارة المخدرات والجرائم التي تهدد سلامة المواطنين.

وشدد آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي على ضرورة الانضباط الكامل من قبل القوات المشاركة في العملية، مع الالتزام بمعاملة المواطنين بشكل لائق وحسن. كما أكد على أن العملية تستهدف المجرمين فقط، ولن يتم استهداف أي مواطن غير ضالع في الأنشطة الإجرامية.

وأدعت القيادة العسكرية المواطنين في المنطقة إلى التعاون الكامل مع القوات المسلحة من خلال الابتعاد عن الأماكن المشبوهة والإبلاغ عن أي أنشطة مريبة عبر التواصل المباشر مع الجهات الأمنية.