الإمارات وراء عمليات الاغتيال في اليمن هذا ما كشفت عنه تحقيقات لشبكة البي بي سي عن تورط في اغتيال شخصيات عامة بجنوب اليمن من حقوقيين، وأئمة، ونشطاء سياسيين، وشخصيات مدنية مؤثرة ….

وأشار التحقيق إلى أن وتيرة الاغتيالات كانت مرتفعة في مدينة عدن جنوب اليمن، وكان يعتقد الكثير أن من وراء تلك العمليات تنظيم داعش قبل أن تتكشف الحقيقة بتورط الإمارات فيها حسب الوثائقي

شركة المرتزقة التابعة للإمارات والمنخرطة في عمليات الاغتيال تسمى: (سبير)، ومؤسسها رجل أعمال (إسرائيلي) ومتعهد أمني وهو (أبراهام جولان)، بالتعاون مع محمد دحلان قائد الأمن السابق في حركة فتح، ومستشار محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات.

تعامل الإمارات مع تنظيم القاعدة من خلال صفقات عن الحرية مقابل العمل على أنشطة قذرة، ومن ضمن الأمثلة: ضابط إماراتي قال لعضو تنظيم القاعدة: الحرية وتبييض ماضيك من خلال إطلاق سراحك وإسقاط وإخفاء التهم ضدك، ولكن المطلوب منك: العمل مع مخابرات بلادنا على عمليات اغتيال لشخصيات محددة.

استعانت الإمارات بالمرتزقة لعمليات القتل، منها شركة أمريكية ساهمت في عمليات الاغتيالات من خلال مشاركة مباشرة، أو التدريب على العمليات القذرة كالخطف، والابتزاز، والتصفية، والإخفاء القسري، وغيرها.

ويجب الإشارة إلى أن جنوب اليمن خاضع للنفوذ الإماراتي من خلال ما يسمى: المجلس الانتقالي، والنزعة الانفصالية للإقليم الجنوبي.

مع هذه التفاصيل لازم نطرح تساؤلات لماذا تم تجميد التحقيقات في تورط الإمارات في دعم التيار الانفصالي في ليبيا؟ وقصة الجضران حاضرة في الأذهان، ولماذا لم يتم متابعة خيوط المؤامرة الإماراتية في بنغازي من خلال تأكيدات من جهات عديدة في ليبيا عامة وبرقة خاصة عن وقوف الإمارات وراء عمليات الاغتيالات، والإخفاء القسري، والابتزاز، وغيرها؟.

مشاركة