أكد رئيس المكتب التنفيذي للهيئة البنغازية على المانع أن الاجتماع الذي أقيم في تونس كان لغرض نقل الصورة للأمم المتحدة عن حقيقة الخلاف بين المهجرين والمنطقة الشرقية ولم يكن لمناقشة ملف المصالحة
وأضاف المانع في مداخلة مع قناة التناصح قائلا إن الأمم المتحدة إذا كانت جادة في مسعاها عليها أن تثبت حسن نيتها بالضغط على الطرف الأخر في تنفيذ الملفات المقدمة من قبلنا
وشدد المانع على وجوب محاسبة مجرم الحرب حفتر قبل الشروع في أي حوار حول المصالحة، مشيرا إلى أن أهالي مدينة بنغازي المهجرين سيفرزون من سيمثلهم في حال أتى وقت المصالحة
بدوره قال جمعة إبراهيم أحد مهجري بنغازي الرافضين لاجتماع تونس بأن “المهجرين لا يشككون في وطنية الحاضرين للاجتماع ولا يزايدون عليهم ولكن تعاملنا بحسب البيان الصادر عن الاجتماع في تونس”
وأضاف إبراهيم في مداخلة سابقة مع التناصح أن المهجرين فوجئوا بهذا الاجتماع والبيان الصادر عنه دون إعلامهم بخبر الاجتماع من الأساس كون ملف المصالحة واختيار المرشحين لهذا الملف حق لكل المهجرين
وعلق قائلا ” متفقين كليا مع الحاضرين للإجتماع على وجوب ترشيح جسم يتفق عليه كل المهجرين يتحدث بخطوط عريضة عن المصالحة وعن محاسبة المجرمين وعن العودة الأمنة للمهجرين إلى مدنهم