– الإعلان عن النهاية:
أعلنت قيادة مليشيا الكرامة –أمس الجمعة-مقتل القيادي فيها المدعو محسن الكاني،
وأخيه عبد العظيم الكاني، إضافة لآمر اللواء التاسع عبد الوهاب المقري؛ وذلك إثر ضربة دقيقة نفّذتها سريّة الكورنيت التابعة لقوات الجيش الليبي.
– مساندة حفتر:
كانت مكونات “مدينة ترهونة” تدعو إلى الصلح، والسلام، ولململة الوطن؛ الذي تصدع وتفرق أبناؤه، حتى 4-4-2019 اليوم الذي اعتدى فيه مجرم الحرب حفتر على العاصمة طرابلس، وجلب ميلشياته القادمة من معسكر “الرجمة”، ولم يكن حفتر قادرا على الوصول إلى طرابلس –من مسافة 1000كم-لولا مساعدة ومساندة ميليشيات المدعو محسن الكاني الذي كان يسيطر على مدينة ترهونة.
– جرائم الحرب:
لقد أدت تلك المساندة التي قام بها المدعو “محسن الكاني” إلى انتهاكات عديدة لحقوق الإنسان، وللقانون الدولي الإنساني، مما يجعلها ترتقي لجريمة حرب:
· تشريد العائلات.
· قصف المنازل والمنشآت المدنية.
· قتل وإرهاب معلن.
· تصفية للأسرى.
– لا شماتة في الموت:
احتفالات الشعب بميدان الشهداء بعد تأكد خبر مقتل محسن الكاني ورفاقه لم يكن من باب الشماتة؛ وإنما من باب “القصاص العادل” من الذين أجرموا في حق الشعب الليبي.