كشفت مصادر عسكرية لصحيفة العربي الجديد بفشل لقاء القاهرة الأخير، والذي جمع بين قادة عسكريين وضباط؛ من المنطقة الغربية وآخرين تابعين لما يسمى بالقيادة العامة.
وأكدت الصحيفة رفض قادة البنيان المرصوص وضباط من المنطقة الغربية تولي قائد ميليشيات الكرامة منصبا بالجيش، مضيفة بأن بعض القادة لوح بالتصعيد في حال استمرار مسار القاهرة لضم حفتر وضباطه ضمن قيادة الجيش.
ولفتت المصادر إلى أن لقاء موسعا سيعقد في طرابلس خلال الأيام المقبلة بين ضباط بالبنيان المرصوص والمنطقة الغربية يجمع ممثلي السراج بلقاءات القاهرة لتوضيح شروطهم والاطلاع على نتائج لقاءات القاهرة. بحسب الصحيفة
وكان قد عقد في القاهرة اجتماع ضم عددا من الضباط لبحث التنسيق والتشاور حول الملفات العالقة بين الأطراف، والتوصل لاتفاق حول كافة النقاط الخلافية، تمهيدا لحسم الملف الأبرز وهو المناصب القيادية البارزة بالجيش حيث انعقدت الجولة السادسة بمشاركة اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة المصرية، ووزير الخارجية المصري سامح شكرى، ومساعد وزير الدفاع للشؤون الخارجية، ورئيس المخابرات الحربية